يتم التشغيل بواسطة Blogger.
RSS

معبد الدير البحري

معبد الدير البحريالدير البحري هو مجموعة من المعابد والمقابر الفرعونية الموجودة في الضفة الغربية من النيلالمقابلة لمدينة الأقصر بمصر

شيدت الدير الملكة حتشبسوت لتؤدي فيه الطقوس التي تفيدها في العالم الآخر أما اسم الدير البحري فهو اسم عربي حديث أطلق على هذه المنطقة في القرن السابع الميلادي بعد أن استخدمالأقباط هذا المعبد ديرًا لهم. ويتكون المعبد من ثلاثة مدرجات متصاعدة يوصل بينهم منصات منحدرة للصعود والنزول.[1]

معابد الدير البحري[عدل]

الدير البحري هي منطقة قبور على الضفة الغربية على النيل مقابلة لمدينة طيبة القديمة (الأقصر اليوم) وتقع شمالا منها . وقد عثر في تلك المنطقة على عدة قبور منحوتة في الصخور ، ومن ضمنها ما عثر عليه حديثا من مقبرة مخبأ عثر فيه على 40 مومياء . يوجد في الدير البحري ثلاثة معابد .
يقع الدير البحري في منطقة جبلية ، وخلفه يوجد وادي الملوك حيث توجد أشهر فراعنة مصر القديمة . المنطقة كلها يأتي إليها السياح من جميع أنحاء الأرض ، ويقومون بزيارتها بعد أو قبل زيارتهم لمعبد أمون (الكرنك) بالأقصر.
كما تتيح السياحة المصرية للزوار إمكانية الصعود بالمناطيد فوق تلك البقعة والاستمتاع بمشاهدة ما فيها من أعلى من عصور سبقتنا بنحو 3500 آلاف سنة.

المعابــــد[عدل]

معبد منتوحتب[عدل]

نموذج لمعبد منتوحتب الثاني ، كما يتخيله علماء الآثار
كان أول من استغل تلك المنطقة فرعون مصر منتوحتب الثاني من الأسرة الحادية عشر حيث أمر ببناء معبد بالقرب من مقبرته . وكان الطريق المؤدي إلى مقبرته محاطا على جانبيه بتماثيل حجرية له ملونة ، كما خصص في محيط المعبد مقابرا لزوجاته وقواد الجيش وللنبلاء المقربين .
يتميز معبد منتوحتب في تصميمه الفريد ، وهو في نفس الوقت أول معبد يبنى على الضفة الغربية من طيبة خلال الدولة المصرية الوسطى.[2].

معبد حتشبسوت[عدل]

أنشيء معبد حتشبسوت خلال الأسرة الثامنة عشر بجانب معبد منتوحتب ، يتميز بكبره وهو لا يزال يبهر الزوار بجماله وبتصميمه الفريد ، فهو يختلف عن المعابد التي كانت تبنى في طيبة على الضفة الشرقية من النيل. [3].
أقام الأقباط إبان مطلع المسيحية ديرا للعبادة على معبد حتشبسوت . واستمر الدير قائما حتى القرن الحادي عشر . وفي القرن التاسع عشر عثر العالمان الاثريان "أوجوست مريت" و "إدوارد نافي" على بقايا الدير . وعملا على إزالة انقاض الدير لرؤية ما تحته من أثار المعبد . وقد دوّن نافي أعماله بإسهاب في 7 كتب تحت عنوان :"معبد الدير البحري" خلال الأعوام 1894 - 1898 .[4]

معبد تحتمس الثالث[عدل]

بالإضافة إلى ما أنشأه تحتمس الثالث بعد خلافته لحتشبسوت من معبد "أخ منو" بالكرنك ، ومعبد "حنكت عنخ" (شمالا من الرامسيوم) أنشأ تحتمس الثالث معبدا فوق كشك هاتور في الدير البحري خلال السنوات الأخيرة من حكمه . في الدير البحري .
مقبرة TT 353 سننموت : طولها 97 متر وعمقها 42 متر.
يقع هذا المعبد بين معبد حتشبسوت ومعبد منتوحتب الثاني في خلفيتهما وهو أصغر منهما كثيرا . وحاليا هتوجد منه بقايا قليلة . وكان هذا المعبد قد بني على هضبة عالية بالنسبة للمعبدين الآخرين ، حيث لم يكن هناك مكان بينهما لبناء معبده . وطبقا لتصميم معبد تحتمس الثالث هذا فيتجه محوره تماما في اتجاه معبد الكرنك الموجود على الضفة الشرقية من النيل. وكان معبدي الأسرة الثامنة عشر (الدولة المصرية الحديثة) يسميان "بيت المليون عام ".

المقابر[عدل]

مخبأ مقابر الدير البحري[عدل]

بعثة حتشبسوت إلى بلاد بنط : لوحة على جدار معبد حتشبسوت.
كانت المفاجأة الكبيرة في الدير البحري هي العثور على المقبر ة DB320 (وتعرف أيضا TT320) التي اكتشفها أحمد عبد الرسول في عام 1871 .[5]
وكتمت عائلة سر اكتشافها للمقبرة وهي من الأسرة الواحدة والعشرين ، حيث وجدوا فيها بجانب مصاغ الموتى وقرابينهم نحو 40 مومياء ، من ضمنهم موميوات ملوك من الأسرات 17 - 21 . وكانوا يبيعون ما يعثرون عليه شيئا فشيئا حتى وصل إلى رئيس الآثار المصرية أنذاك "جاستون ماسبيرو" علم تلك المقبرة. وكان أن منع ماسبيرو مساعده "أميل بروجش" من دخول ما سمي "مخبأ مقابر الدير البحري" حتى 6 يوليو 1881. [6]

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS

0 التعليقات:

إرسال تعليق